انطلاقًا من الدور التشاركي للهيئة مع القطاع الخاص وصياغة سياسات متناسبة لحاجة القطاع، عقدت الهيئة ومؤسسة التدريب المهني اجتماعًا لوكالات السيارات لبحث سبل التعاون وإنشاء مجلس مهارات قطاعية لقطاع السيارات.
في بداية اللقاء رحّبت د. رغدة الفاعوري بالمدير التنفيذي لجمعية وكلاء وموزعي السيارات الأردنية وكلّ من ممثلي وكالات سيارات كيا وهوندا وجاكوار لاندروفر وتويوتا، وافتتحت الاجتماع بالتعريف أولا بدور الهيئة ومسؤولياتها والمهام المناطة بها، ثم تطرقت إلى مجالس المهارات القطاعية، والغاية من إنشائها، وأهمية العمل التشاركي بين القطاع الخاص والعام، وكون مجالس المهارات القطاعية قناة تسهل التعرف على متطلبات القطاعات الاقتصادية المختلفة من حيث التعرف على جانب الطلب من حيث الكم والنوع.
كما أكد مدير عام مؤسّسة التدريب المهني المهندس أحمد الغرايبه أهمية تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص والدور التنموي لقطاع السيارات، واستعرض النهج الجديد والمحاور الاستراتيجية للمؤسّسة، وأهمية التعاون لبناء وتنفيذ البرامج التدريبية وتقديم المهارات الملائمة لاحتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي، لافتاً لأهمية برامج التدريب المنتهي بالتشغيل في توفير الفرص النوعية المستدامة للشباب، ودور المجالس القطاعية في تحديد الكفايات والمهارات اللازم توافرها بالبرامج التدريبية.
من جانبه استعرض المدير التنفيذي لجمعية وكلاء وموزعي السيارات الأردنية السيد/ محمد الزرو خلال اللقاء دور وكالات السيارات في تقديم التدريب الداخلي في جميع الوكالات كما استعرض السيد/ طارق الصالحي تجربة الشركة المحمودية في تدريب عدد من الأشخاص ليحصل بعدها المتدرب على شهادة تدريب تصدر من شركة Jaguar Land Rover الأم تؤهله للعمل في أي وكالة Land Rover في العالم، وتحرص كذلك المحمودية على توظيف المتدربين في وكالات السيارات في داخل الأردن وخارجها.
وأكد ممثلو الوكالات على ضرورة التنسيق مع الجهات الحكوميّة في ما يخص حاجات القطاع من خلال الهيئة.
كما أكدت عطوفتها على أهمية انشاء مجلس مهارات قطاعية لقطاع السيارات، كونه قطاع ضخم يستهدف تشغيل عدد كبير من الأيدي العاملة سواء كان ذلك من خلال مراكز البيع للوكالات أو من خلال خدمات الصيانة، ودعت إلى ضرورة المبادرة للبدء في تشكيل المجلس، حتى يتسنى للهيئة التعرف على متطلبات هذا القطاع والمباشرة في العمل للارتقاء بمستوى الخدمات التدريبية.]