رعى رئيس هيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية الأستاذ الدكتور قيس السفاسفة اليوم افتتاح مشروع الدعم الفني الممول من الاتحاد الأوروبي “دعم تنفيذ خطة عمل هيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية مع التركيز على التدريب المدمح وخدمات التعليم الإلكتروني والتعلم” للتعليم المهني والتقني

ورحب رئيس هيئةتنميةوتطويرالمهارات المهنيةوالتقنية الاستاذ الدكتور قيس السفاسفة، بأعضاء اللجنة التوجيهية للمشروع الذين يمثلون أصحاب المصلحة في قطاع التدريب والتعليم المهني والتقني والوزارات التنفيذية ومزودين خدمات التدريب والتعليم المهني والتقني من القطاعين العام والخاص والشركاء الاجتماعيين والمنظمات الدولية ، وممثلي وفد الاتحاد الأوروبي

واشار السفاسفة الى ان الهيئة تعتبر الجهة المسؤولة عن تحسين التنسيق والتآزر وتناسق السياسات (الحوكمة) بين مؤسسات التدريب والتعليم المهني والتقني العامة والخاصة الوطنية والشركاء الدوليين وهي المستفيد المباشر من المشروع.

واكد السفاسفة ان الجهود والموارد المستثمرة في التدريب والتعليم المهني والتقني والتدريب المدمج في الأردن ، من خلال مشروع BTEL ، جاءت كاستجابة لجائحة كورونا وما يترتب على ذلك من ضغوط تتعرض لها مؤسسات التدريب والتعليم المهني والتقني والتي ترتب عليها الانتقال من التدريب التقليدي الوجاهي (في الفصول الدراسية وورش العمل وأماكن العمل) إلى التعلم عبر المنصات الإلكترونية والتفاعل عن بعد بين المعلمين والطلاب.

قال السفاسفة أن المشروع يمثل علامة فارقة ليكون في طليعة تطوير التدريب المدمج (التكنولوجيا والمحتويات الإلكترونية وإدارة التعليم الإلكتروني) وتقديم دعم أفضل لقطاع التدريب والتعليم المهني والتقني في هذا التحدي الجديد.

وشدد السفاسفة على مدى أهمية الشركة مع الاتحاد الأوروبي باعتباره شريكًا رئيسيًا في تنفيذ إصلاح التدريب والتعليم المهني والتقني ، والمشاركة الاستراتيجية لأصحاب التدريب والتعليم المهني والتقني الممثلين في اللجنة التوجيهية للمشروع.

ويهدف المشروع إلى تعزيز قدرة الهيئة ومزودي التدريب والتعليم المهني والتقني في القطاع العام والخاص لوضع نظام تدريب مدمج (المفهوم والميزات) يخدم قطاع التدريب والتعليم المهني والتقني وهي منصة تدريبك لإنتاج المحتويات الإلكترونية. مع الواقع إدارة التعلم لمزودي خدمات التدريب والتعليم المهني والتقني ويعزز المشروع قدرة الهيئة على تنفيذ خطة عملها أيضًا.

من جهته أكد رئيس المشروع السيد لوكا أزوني أن دعم المشروع المخصص للهيئة ومزودي التعليم والتدريب المهني والتقني في مجال التدريب والتعليم المهني والتقني (التكنولوجيا ، والمحتويات الإلكترونية ، ونظام إدارة التعلم) يساهم في الاستجابة الفورية للتعليم الإلكتروني في الفترة الحالية ، وعلى المدى الطويل ، لتعزيز عرض التدريب المدمج كخيار استراتيجي قابل للتطبيق لمستقبل التدريب والتعليم المهني والتقني.

أشار الخبير الرئيس في المشروع عبد الباسط صالح، إلى أن محتويات التعلم الإلكتروني الخاصة بالتدريب والتعليم المهني والتقني والتي يتم توجيهها عبر منصة تدريبك، ستصبح اساسية في المهارات العملية في بيئات المحاكاة ومنهجية التعلم الإلكتروني التفاعلية