يوم الخميس 22 أيلول. استقبلت هيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية زيارة السيد كارستن شميتز-هوفمان، المدير العام للوكالة الألمانية للتعاون الدولي، والسيدة سارة شبير، المديرة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وليا شميليش، مديرة المشروع في الأردن. رحب السيد طارق الرشدان بالوفد، نيابة عن الدكتورة رغدة الفاعوري، رئيسة الهيئة، وقدم لمحة عامة عن رؤية الهيئة ورسالتها وأركان خطة عملها المتعلقة بالتعليم الإلكتروني والتعليم والتدريب المدمج  في الأردن والإطار التنظيمي كجزء من التفويض وأهمية الحفاظ على استمرارية مشاريع دعم التعليم والتدريب المدمج. علاوة على ذلك، شكر الاتحاد الأوروبي بصفته مانحًا رئيسيًا لمشروع (BTEL) “الدعم الفني لتنفيذ خطة عمل هيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية بالتركيز على التدريب المدمج، وخدمات التعليم والتعلم” والمنفذ من قبل الوكالة الألمانية للتعاون الدولي.

كما قدم السيد لوكا أزوني، رئيس الفريق في المشروع، سياق البيئة المعززة بالتكنولوجيا التي أنشئها المشروع في المختبر الإلكتروني الذي استفاد منه حتى الآن 49 مزود تدريب مهني وتقني، وأكثر من 900 طالب ومتدرب ومعلم ومشرف ومديري مؤسسات التدريب المنخرطين في تطوير برامج التعليم والتدريب المدمج، منذ افتتاح المختبر الإلكتروني في أيار الماضي.

 

كما قام فريق المساعدة الفنية في (BTEL) بجولة لإطلاع الوفد على المختبر الإلكتروني وتقنياته وعملية إنتاج المحتوى الإلكتروني وتسليمه من خلال منصة تدريبك (tadreebak.gov.jo) للتعليم الإلكتروني التابعة للهيئة بفضل المشروع  الذي مكنَّ الهيئة من دعم مقدمي التعليم والتدريب المهني والتقني من القطاعين العام والخاص لتطوير برامج التعليم والتدريب المدمج في برامجهم التدريبية. أكد السيد هوفمان معبرًا عن تقديره للتقدم الرقمي الذي شاهده، أن المختبر يعد معيارًا تقنيًا للمشاريع المشابهة وقدر جهود مشروع (BTEL) في توظيف التكنولوجيا والمنهجيات المبتكرة في خدمة التعليم والتدريب المهني والتقني وتنمية المهارات.

يدعم مشروع (BTEL) هيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية باعتبارها الهيئة المسؤولة عن تحسين التنسيق بين مؤسسات التعليم والتدريب المهني والتقني العامة والخاصة والشركاء الدوليين، لتعزيز الكفاءة والفعالية من حيث التكلفة وتأثير الموارد المستثمرة لتحويل التعليم الإلكتروني والخبرة التدريسية المتراكمة خلال جائحة كورونا لتصبح جزءًا هيكليًا من التعليم والتدريب المهني والتقني في الأردن.