البحر الميت- عقدت هيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية وغرفة صناعة الأردن في البحر الميت اليوم ورشة عمل حول تعزيز قدرات مجالس المهارات القطاعية في الأردن بدعم من اتحاد الصناعات الدنماركي.
وتهدف الورشة إلى فتح حوار بناء بين الأطراف المذكورة، والدفع باتجاه إجراء أنشطة تجريبية حول عدد من الموضوعات، أبرزها ردم الفجوة بين العرض والطلب في المهارات المهنية، ومناقشة العديد من الأنشطة الواردة في الاستراتيجية الوطنية الموحدة الجديدة للتعليم والتدريب المهني والتقني، بحيث يصار بالمحصلة إلى التوسع في الأنشطة والبرامج والمشاريع التي تنفذها هيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية بالتعاون مع مجالس المهارات القطاعية.
وأكد المهندس ايمن الوريكات مدير الاعتماد وضمان الجودة إن الهيئة معنية في جعل التعليم والتدريب المهني والتقني أكثر جذبا للشباب والشابات وأكثر قدرة على توفير ضمانات الاستدامة وإزالة الحواجز والعقبات التي قد تعترض الراغبين بالانخراط في مجالات التعليم والتدريب المهني والتقني العام. معرباً عن اعتزازه بالحوار والشراكة - من خلال هذه الورشة وغيرها - مع غرفة صناعة الأردن ومشروع نجاحنا واتحاد الصناعات الدنماركي، وكافة الجهات المعنية، وبما يسهم في تطوير منظومة التعليم والتدريب المهني والتقني حتى تتناسب بشكل أفضل مع احتياجات سوق العمل.
وقد تم استعراض عدد من المواضيع ذات العلاقة بمجالس المهارات القطاعية منها التعلم القائم على العمل والاعتراف بالتعلم المسبق و منهجية المعايير المهنية الوطنية الموحدة و الاطار الوطني للمؤهلات.