accessibility

الفاعوري تبحث آفاق التعاون مع جامعة الشرق الأوسط في مجالات التدريب المهني

الفاعوري تبحث آفاق التعاون مع جامعة الشرق الأوسط في مجالات التدريب المهني

عمان - بحثت رئيسة هيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية الدكتورة رغدة الفاعوري آفاق التعاون مع جامعة الشرق الأوسط في مجالات التعليم المهني والتقني، وذلك خلال استقبالها مدير مركز الاستشارات والتدريب واللغات الدكتور أنيس منصور، بحضور مدير دائرة الإعلام والعلاقات العامة كمال فريج، وعضو المركز سجود عطيه.

وأكدت الفاعوري خلال اللقاء على أهمية الدور الذي تقوم بها الجامعات وتحديدا مراكز التدريب الملحقة بها، في تكريس التعليم المهني والتقني وترغيب الشباب به نظرا لعائداته المجدية على مستوى الفرد والاقتصاد الوطني. مشيرة إلى أن الهيئة معنية باستحداث تخصصات جامعية جديدة تراعي احتياجات سوق العمل وتلبي جانبي العرض والطلب في بعض المجالات المستحدثة، وهو الشي الذي يدفعنا إلى زيادة حجم التواصل والتنسيق مع مراكز التدريب المرخصة والملحقة بالجامعات، والتفكير في برامج تدريب مشتركة ومشاريع تدريب منتهية بالتشغيل، وتشبيك الجامعات مع بعض المنظمات والجهات المحلية والدولية الداعمة وبما يلبي أهداف القطاع.

وقالت الفاعوري إننا معنيون بحوكمة القطاع وبناء منظومة تعليم مهني وتقني متكاملة ومتجانسة ضمن كافة المراحل المدرسية والجامعية، على أن يتم تحديث وتطوير هذه المنظومة بشكل دوري من حيث المهارات والقدرات، وإعداد جيل قادر على تنفيذ رؤية صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه وسمو ولي عهده الأمين في توسيع فرص التعليم المهني والتقني في الجامعات.

من ناحيته أعرب الدكتور أنيس منصور عن أمله في رعاية الهيئة لملتقى وطني لبحث قضايا التعليم المهني والتقني وإجراء عصف ذهني حول أولويات القطاع على مستوى السياسات الرسمية ومزودي التدريب والأولويات ذات الصلة بحاضر ومستقبل التعليم المهني والتقني في الأردن، والخروج بتوصيات من شأنها أن تسهم في تنمية وتطوير التعليم المهني والتقني عبر كافة المسارات. مؤكدا استعداد جامعة الشرق الأوسط لعقد هذا الملتقى قريبا.

وأضاف منصور إن الجامعة معنية بالتعاون مع الهيئة ضمن أعلى درجات التعاون ونأمل أن يكون لدينا قريبا دبلومات مشتركة، ومشاريع تدريب منتهية بالتشغيل. مشيرا إلى أن الجامعة ماضية في عقد العديد من الدورات، وقد شمل نشاطنا حتى طلبة المدارس، من خلال أندية صيفية تعليمية وليست ترفيهية، حيث دربنا طلبة مدارس في مجالات الإعلام والأمن السيبراني والذكاء الصناعي وكانت تجربة ناجحة ويمكن تكرارها وتطويرها.

كيف تقيم محتوى الصفحة؟